وزير صهيوني: "العدوان على غزة سيستمر لمدة 12 شهراً إضافياً"

صرّح وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال "رون ديرمر" بأن العدوان على قطاع غزة، المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، سيستمر على مدار 12 شهراً مقبلاً.
وجاءت تصريحات وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال "رون ديرمر" خلال مؤتمر عُقد في مدينة القدس، حيث قال: "علينا أن نحقق النصر، وبعد 12 شهراً ستنتهي الحرب"، دون أن يوضح طبيعة هذا "النصر" أو معاييره.
وتأتي هذه التصريحات في وقت ترددت فيه تقارير عن نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهاء العمليات العسكرية في شهر أكتوبر القادم، ما يعكس تبايناً في الخطاب داخل الحكومة الصهيونية.
ونقلت هيئة البث الصهيونية "كان" عن ديرمر قوله إن انتهاء الحرب سيقود إلى مزيد من اتفاقيات السلام بين الاحتلال ودول عربية.
وفي سياق متصل، شهد محيط الفندق الذي استضاف المؤتمر مظاهرة نظمها ذوو الجنود الصهاينة الأسرى في غزة، طالبوا خلالها بوقف العمليات العسكرية والإسراع بإبرام صفقة تبادل تضمن الإفراج عن أبنائهم.
من جهة أخرى، أفادت تقارير بأن الوفد التفاوضي الصهيوني، الذي يترأسه ديرمر، يعتزم التوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة لإجراء مباحثات تتعلق بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أسفرت حادثة إطلاق نار عن مقتل ثلاثة أشخاص، في مدينة أوبسالا السويدية.
أعلن وزير المالية الصهيوني اليميني المتطرف "بتسلئيل سموتريتش:، أن تل أبيب لن توقف حربها على قطاع غزة قبل تحقيق أهداف استراتيجية كبرى، من بينها تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتفكيك الدولة السورية، وتجريد إيران من سلاحها النووي.
تراجعت حكومة الاحتلال الصهيوني عن قرار إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) "رونين بار"، وذلك لتجنب إصدار المحكمة العليا حكماً يشكل سابقة قضائية، يتمثل في إلغاء قرار حكومي.
أكدت حركة حماس أن استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع كسلاح في قطاع غزة؛ جريمة حرب، واستخفافٌ بالمجتمع الدولي، وتحدٍّ للمؤسسات القضائية الدولية، مطالبة بالضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة التجويع الممنهج.